مقدمة
تُعد اليوغا من بين الرياضات التي تساعد الجسم والعقل على التقدم والتطوّر عند ممارستها بشكل دوري ومنتظم، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تُعد منبّهًافعالًا لتحسين حالة النفس والحصول على راحة نفسية. وغالبًا ما يعتقد البعض بأن اليوغا لا تلائم الأشخاص الأكبر سنًا، لكن الحقيقة هي أن السن المتقدم ليس عائقًا عن ممارسة اليوغا والاستفادة الكاملة من فوائدها.
دروس اليوغا المناسبة لكبار السن
تتنوّع دروس اليوغا التي يمكن لكبار السن الاستفادة منها، ومن شأن هذه الدروس تعزيز مرونة الجسم والتقليل من آلام العضلات والمفاصل التي قد تزداد شدتها عند التقدم في السن.
دروس اليوغا الهادئة
تشمل هذه الدروس تمارين الاسترخاء والتأمل، والتي تساعد على تقليل التوتر والقلق وتعزيز الصحة العقلية. ومن مزايا هذه الدروس الهادئة قدرتها على إطالة فترات النوم وتخفيف الألم الناجم عن التوتر.
دروس اليوغا المعالجة
هذه الدروس مخصصة للأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة ناجمة عن الحالات الصحية المزمنة أو إصابات الجسم، حيث يتم تجسيد الحركات بشكل معين لضمان عدم تضرر الجسم وتخفيف الألم.
اليوغا للمبتدئين
تمثل هذه الدروس بداية متعة اليوغا، ومن الأفضل بدء ممارستها بدروس خاصة بالمبتدئين لتعريف الجسم بطريقة الحركة والتنفس الصحيح، كما أنها تعزز نضارة العقل.
الاستشارة الطبية وتوخي الحذر
يتعين على كل من يريد البدء في ممارسة اليوغا الحصول على استشارة طبية مسبقة، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من أي حالات صحية مزمنة قد تؤثر على مرونة وقدرة الجسم على الحركة. وعلى الرغم من أن ممارسة اليوغا لأصحاب السن المتقدمة آمنة إلى حدٍّ كبير، إلا أنه من المهم الحذر في بعض التمارين التي قد تتطلّب زاوية معينة من المفاصل، على سبيل المثال تمرين لا يناسب المبتدئين أو ممن لديهم مشاكل في الركبة: ساحة الصلاة.